"يا مية أطلعي شوية.. تطولك إيديا.. دلوقتي بقى أغسل غسيلي.. ولا فيش مثيلي.. ناس بتغسل تغسل ثيابها.. وناس بتغسل تغسل قلوبها".. هكذا رددت الفنانة "زوزو نبيل" في أحد مشاهد حكايات "ألف ليلة وليلة"، كانت تجلس علي حافة نبع مياة نقية، لا ترتفع إلا إذا نادتها تلك العجوز لتغسل
أكمل القراءة"الحديقة الأثرية".. هكذا أطلق عليها الأثريون، وذلك لما تحتوية من معابد معابد، كمعبدي "إمنمحات الثالث"، "وإمنمحات الرابع" المصريين، والذين ينتميان إلي الأسرة الثانية عشر، والمعابد التي تم تشيدها خلال العصرين البطلمي والروماني، بالإضافة إلي مقصورة إيزيس وطريق
أكمل القراءة"مصر هبة النيل".. لم تكن في يوم من الايام مجرد عبارة نرددها في كُتب التاريخ، فبهذه الكلمات الثلاث استطاع أبو التاريخ المؤرخ الإغريقي الأشهر "هيرودوت" خلال القرن الخامس قبل الميلاد، أن يلخص كل شيء، فذلك النهر بدأت علي ضفتيه أقدم وأعظم حضارة الكرة الأرضية، وبدونه تبقي مصر صحراء
أكمل القراءةفي منتصف أحد أيام الصيف الحار، ورغم الجو الخانق، وقفت تلك الفتاة على أعتاب باب إحدي غرف منزلها، تراقب جسد أمها الممدد على الفراش، جسد ساكن فارقته الروح، بجوارها جلس الشقيق مطأطأ الرأس، تشكو ملامح وجهه عجز الفقر، وقلة الحيلة، بين الفينه والأخري يدخل بعض الجيران، يضعون تحت الجثمان القليل من الذهب
أكمل القراءةوصفت بأنها أقدم لوحات تصوير الوجه البشري، فلأول مرة في التاريخ الإنساني تخرج عن إطار الرسم الجانبي، فقد اعتاد الفنان المصري القديم على رسم الوجوه من الجانب، حتى وإن كان الجسد من الأمام أو الخلف، ويمكن ملاحظة ذلك في رسوم المعابد الفرعونية، ما جعلها مدرسة خاصة امتازت بخروجها على الإطار المصري القديم
أكمل القراءة